لا اعلم لما شعرت تلك الليلة بضيق شديد
وخوف وكأن روحي تغادر جسدي
أنهكنى التعب فذهبت لفراشي لأرمى إليه ثقل جسدي
اسبح واقرأ آيات أحفظها من القران
لعل روحي تهدئ أو ترحل
غفت عيني ورأيت سحابه العمر وهى تداعب سنيني
لاستيقظ على رنين هاتفي
انظر للمتصل للوهلة الأولى اعتقدت انه حلم
ولكن نبضات قلبي كانت تسارع مع نغمات الهاتف لتؤكد أنها حقيقة
جاوبت بسرعة وبنبره حزينة اسمع صوتها تحييني وتسأل عنى
وأنا أجيبها بحروف متعلثمة ماذا بك وكأنى لا اسمع تحيتها
فيتحول صوتها الهادئ إلى تنين يقذف اللهب ..
فذلك الخبر نار احرق قلبي المجروح
وأعاد تشغيل شريط حزن تمنيت ألا ينعاد
فقد تشابه الرحيل ..
نفس التوقيت ..
نفس الأصوات ..
نفس الدموع ..
نفس الألم ..
نفس اسم الأب ..
نفس اسم الأم ..
و نفس الظهور كسرت مره أخرى ..
مع ظهور جديدة لم أكن أعلم هل أواسيها أم أواسي قلبي الجريح
فهم يربطون مع هول الفجيعة الرحيل بالرحيل
ويعتبروه سبحه فرطت ليتساقط حبتها واحده تلو الأخرى
بكى قلبي قبل عيني
ومزقت دموعي كلماتي
وأخذ قلبي يصرخ ويتألم بصمت
مع ذكريات ذلك الشريط
رحماك يارب بقلوب تذرف دمـــوع الحنين لمن رحــــل
رحماك بقلوب معذبة بنار الفراق
رحماك بقلوب أنعاد عليها شريط الحزن
رحماك بضيوف حلو عليك
فارحمهم واغفر لهم
واجمعنا بهم على حوض نبيّك في جنان الخلد.
مجرد زفره ألم
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفالدنيا ابتلااءت ومحن تحتاج من الصبر والتصبر
ردحذفالله يشرح صدرك وصدري وكل مهموم
فتاة الثلاثين
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفاللهم أمين
ردحذفاشكر لك مرورك الطيب